الاقتصادية : دعت جمعية حماية المستهلك في ختام فعاليات شهر المستهلك الذي نظمته خلال الشهر الماضي، جميع أفراد المجتمع والوزارات والمؤسسات الحكومية والمدارس والشركات الخاصة للمشاركة في فعالية ساعة الأرض اليوم السبت 31 آذار (مارس)، من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً، وتتمثل المشاركة من خلال إطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، في أبرز المباني والمعالم والمراكز والمنازل والشوارع وخلافه، تعبيراً عن تعهد جماعي بإحداث تغيير إيجابي بيئي من أجل مستقبل كوكبنا ضمن الحملة العالمية الهادفة إلى التوعية بظاهرة الاحتباس الحراري، وأهمية حماية البيئة، وتوفير الاستهلاك الكهربائي للطاقة، لدعم الجهود لحماية الأرض والتأكيد على المسؤولية الاجتماعية لكافة قطاعات المجتمع في الحفاظ على البيئة، وحماية كوكب الأرض.
وأكدت الجمعية على أهمية توسيع مفهوم ساعة الأرض ليتضمن تقليل التنقلات غير الضرورية باستخدام السيارات، نظراً للهدر الكبير للطاقة في المملكة، حيث إن الاستهلاك في الطاقة في المملكة يتجاوز معدل الاستهلاك العالمي بأربعة أضعاف، كما أن المملكة تعد من أكبر مستهلكي الطاقة في العالم، قياساً بعدد السكان بواقع مليوني برميل نفط يومياً.
وأوضحت الجمعية أن المشاركة تأتي تزامناً مع ساعة الأرض، وتعد فرصة لتأكيد أهمية الوضع البيئي، وللتعبير عن التضامن مع المبادرات العالمية للحفاظ على البيئة ونداء إلى جميع فئات وشرائح المجتمع للتحرك بإيجابية نحو قضايا البيئة والتنمية المستدامة، ودعوة لكل فرد ومؤسسة للمشاركة والوقوف وإظهار المسؤولية تجاه حاضرنا ومستقبلنا من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة ومواجهة التغيرات المناخية والانبعاثات الحرارية.
وأكدت الجمعية أن دعوتها للمجتمع بالمشاركة في فعالية ساعة الأرض تأتي في إطار المساهمة الفاعلة في كل ما يخدم الوطن والإنسان وحرصها على دعم المبادرات المحلية والعالمية الرامية إلى تعزيز العمل الجماعي وضرورة استخدام الموارد الطبيعية بطريقة سليمة وراشدة وواعية.
وأكدت الجمعية على أهمية توسيع مفهوم ساعة الأرض ليتضمن تقليل التنقلات غير الضرورية باستخدام السيارات، نظراً للهدر الكبير للطاقة في المملكة، حيث إن الاستهلاك في الطاقة في المملكة يتجاوز معدل الاستهلاك العالمي بأربعة أضعاف، كما أن المملكة تعد من أكبر مستهلكي الطاقة في العالم، قياساً بعدد السكان بواقع مليوني برميل نفط يومياً.
وأوضحت الجمعية أن المشاركة تأتي تزامناً مع ساعة الأرض، وتعد فرصة لتأكيد أهمية الوضع البيئي، وللتعبير عن التضامن مع المبادرات العالمية للحفاظ على البيئة ونداء إلى جميع فئات وشرائح المجتمع للتحرك بإيجابية نحو قضايا البيئة والتنمية المستدامة، ودعوة لكل فرد ومؤسسة للمشاركة والوقوف وإظهار المسؤولية تجاه حاضرنا ومستقبلنا من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة ومواجهة التغيرات المناخية والانبعاثات الحرارية.
وأكدت الجمعية أن دعوتها للمجتمع بالمشاركة في فعالية ساعة الأرض تأتي في إطار المساهمة الفاعلة في كل ما يخدم الوطن والإنسان وحرصها على دعم المبادرات المحلية والعالمية الرامية إلى تعزيز العمل الجماعي وضرورة استخدام الموارد الطبيعية بطريقة سليمة وراشدة وواعية.