العربية : يبدو أن مسودة البيان الختامي للقمة العربية أصبحت شبه جاهزة، وفقاً لسهير القبيسي مراسلة "العربية" في بغداد، ووفقاً لتسريبات حول بنود المسودة فإنها تتألف من 9 بنود، كانت الأزمة السورية هي القضية الأهم. وتحدثت مراسلة "العربية" عن موافقة وزراء الخارجية العرب على خطة عنان وبأنه سيتم اعتمادها من قبل القمة العربية، ولكن الجديد أن القمة ستضيف على تلك الخطة كأن يتم دعم تشكيل حكومة انتقالية.
نابع من القرارات العربية السابقة وتطورات مهمة المبعوث الدولي عنان
كما تضمنت البنود مناقشة قضية الصومال، وهيكلة الجامعة العربية، وتفعيل دور البرلمان، واعتماد قرارات القمة الاقتصادية، وتحديد زمان ومكان انعقاد القمة المقبلة، ودعم ثورات الربيع العربي، بالإضافة لموضوع الإرهاب والقضية الفلسطينية. واعتبر هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي في مؤتمر صحافي أن الموضوع السوري "من المواضيع الضاغطة علينا جميعا، وأصبح موضوعاً دولياً، وخرج حتى من الحالة العربية فقط"، مشدداً على أننا "لا نستطيع أن نكون محايدين في مسألة العنف والقتل اليومي واستمرار الوضع الحالي كما هو إطلاقا"، مشيراً إلى أن "قرارات عنان ترجع إلى مبادرة جامعة الدول العربية".
ورأى أن "الوضع في سوريا يتجه باتجاه التدويل، والموضوع أصبح بيد مجلس الأمن والمرحلة حرجة جداً، ولم نوفق بأن نبقي الأمر بيد الجهود العربية، لذا نأمل النجاح لمهمة عنان حتى تخرج سوريا من محنتها بإجراء إصلاح جذري وحقيقي، وتمكين الشعب السوري من أن يأخذ قراراته بنفسه، بإصلاح قيادة الدولة"، مشيراً إلى أن "الفتاوى التحريضية على العنف والتشدد والتعصب، والقرار الذي سيخرج من قمة بغداد في هذا الاتجاه قوي جدا، وهناك قرارت دولية ملزمة".
وبحسب نص مشروع القرار فإن القمة العربية ستحمل السلطات السورية مسؤولية العنف وستدعو في الوقت ذاته إلى حوار بين الحكومة والمعارضة للخروج من الأزمة.
وكان المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي قد قال لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء إن السلطات السورية لن تتعامل مع أية مبادرة تصدر عن جامعة الدول العربية. وأضاف أن سوريا تنطلق بعلاقاتها مع الدول العربية، منذ تعليق عضويتها في الجامعة بشكل ثنائي فقط.
زيباري يدين الانتهاكات السورية
وفي احتماع وزراء الخارجية قال هوشيار زيباري إن "انعقاد قمة بغداد يؤشر إلى بداية مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة العربية التي تشهد تطورات وتغيرات سياسية غير مسبوقة".
ودان زيباري في الكلمة التي ألقاها،كافة الانتهاكات والعنف في سوريا، معبراً عن دعمه للحل السياسي، مشدداً على أن العراق يدعم تطلبات الشعب السوري المشروعة في الحرية والديمقراطية وحقه في رسم مستقبله، واختيار حكامه، وفي التداول السلمي للسلطة، وإدانة أعمال العنف والقتل وإيقاف نزيف الدم، والتمسك بالحل السياسي والحوار الوطني ورفض التدخل الأجنبي، حفاظاً على وحدة سوريا وسلامة شعبها.
وأكد التزام العرق بالقرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية، وبجهود المبعوث الأممي والعربي السيد كوفي عنان بهذا الشأن.
من جهته، دعا وزير الخارجية الليبي عاشور سعد بن خيال، الجامعة العربية إلى المزيد من العمل الجماعي والفردي للضغط دولياً على النظام السوري. وقال في افتتاح الاجتماع إن الشعب السوري يواجه نظاماً استبدادياً، يقوم بعمليات إبادة وقتل ضد شعب كل ذنبه أنه طالب بكرامته على حد تعبيره.
نابع من القرارات العربية السابقة وتطورات مهمة المبعوث الدولي عنان
كما تضمنت البنود مناقشة قضية الصومال، وهيكلة الجامعة العربية، وتفعيل دور البرلمان، واعتماد قرارات القمة الاقتصادية، وتحديد زمان ومكان انعقاد القمة المقبلة، ودعم ثورات الربيع العربي، بالإضافة لموضوع الإرهاب والقضية الفلسطينية. واعتبر هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي في مؤتمر صحافي أن الموضوع السوري "من المواضيع الضاغطة علينا جميعا، وأصبح موضوعاً دولياً، وخرج حتى من الحالة العربية فقط"، مشدداً على أننا "لا نستطيع أن نكون محايدين في مسألة العنف والقتل اليومي واستمرار الوضع الحالي كما هو إطلاقا"، مشيراً إلى أن "قرارات عنان ترجع إلى مبادرة جامعة الدول العربية".
ورأى أن "الوضع في سوريا يتجه باتجاه التدويل، والموضوع أصبح بيد مجلس الأمن والمرحلة حرجة جداً، ولم نوفق بأن نبقي الأمر بيد الجهود العربية، لذا نأمل النجاح لمهمة عنان حتى تخرج سوريا من محنتها بإجراء إصلاح جذري وحقيقي، وتمكين الشعب السوري من أن يأخذ قراراته بنفسه، بإصلاح قيادة الدولة"، مشيراً إلى أن "الفتاوى التحريضية على العنف والتشدد والتعصب، والقرار الذي سيخرج من قمة بغداد في هذا الاتجاه قوي جدا، وهناك قرارت دولية ملزمة".
وبحسب نص مشروع القرار فإن القمة العربية ستحمل السلطات السورية مسؤولية العنف وستدعو في الوقت ذاته إلى حوار بين الحكومة والمعارضة للخروج من الأزمة.
وكان المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي قد قال لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء إن السلطات السورية لن تتعامل مع أية مبادرة تصدر عن جامعة الدول العربية. وأضاف أن سوريا تنطلق بعلاقاتها مع الدول العربية، منذ تعليق عضويتها في الجامعة بشكل ثنائي فقط.
زيباري يدين الانتهاكات السورية
وفي احتماع وزراء الخارجية قال هوشيار زيباري إن "انعقاد قمة بغداد يؤشر إلى بداية مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة العربية التي تشهد تطورات وتغيرات سياسية غير مسبوقة".
ودان زيباري في الكلمة التي ألقاها،كافة الانتهاكات والعنف في سوريا، معبراً عن دعمه للحل السياسي، مشدداً على أن العراق يدعم تطلبات الشعب السوري المشروعة في الحرية والديمقراطية وحقه في رسم مستقبله، واختيار حكامه، وفي التداول السلمي للسلطة، وإدانة أعمال العنف والقتل وإيقاف نزيف الدم، والتمسك بالحل السياسي والحوار الوطني ورفض التدخل الأجنبي، حفاظاً على وحدة سوريا وسلامة شعبها.
وأكد التزام العرق بالقرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية، وبجهود المبعوث الأممي والعربي السيد كوفي عنان بهذا الشأن.
من جهته، دعا وزير الخارجية الليبي عاشور سعد بن خيال، الجامعة العربية إلى المزيد من العمل الجماعي والفردي للضغط دولياً على النظام السوري. وقال في افتتاح الاجتماع إن الشعب السوري يواجه نظاماً استبدادياً، يقوم بعمليات إبادة وقتل ضد شعب كل ذنبه أنه طالب بكرامته على حد تعبيره.