المدينة المنورة (واس) : واصل طيران الأمن بالمدينة المنورة تنفيذ مهامه في إطار المرحلة الأولى من الخطة العامة للقيادة العامة لطيران الأمن لموسم الحج لهذا العام1438هـ، حيث وصلت طائراته إلى المدينة المنورة للمشاركة في خدمة الحجاج قاصدي الحرم النبوي مع مختلف أجهزة الدولة وقطاعاتها الأمنية والخدمية.
وواكب فريق وكالة الأنباء السعودية "واس" مهام طيران الأمن بالمدينة المنورة، من خلال مرافقة طاقم الطيران أمس، في إحدى طلعاته الجوية في سماء المدينة المنورة لمتابعة توافد حجاج بيت الله الحرام, للمسجد النبوي ومتابعة الطرق السريعة والمساجد والمواقع التاريخية التي يقصدها زائرو مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم أثناء وجودهم في طيبة الطيبة.
وأوضح القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن الخطة العامة لطيران الأمن في الحج تضمنت تشغيل وحدة المدينة المنورة الموسمية، لمواكبة تنقل الحجيج بين المدينة المنورة ومكة المكرمة قبل وبعد أداء مناسك الحج، حيث تشهد الطرق السريعة بين هاتين المدينتين المقدستين كثافة مرورية عالية خلال فترتين بدأت الأولى من 20 ذي القعدة وتستمر حتى يوم التروية الثامن من ذي الحجة، فيما تبدأ الفترة الثانية من منتصف نهار يوم الـ 13 من ذي الحجة وتستمر حتى مغادرة الحجاج المدينة المنورة.
وبين أن الطائرات ترافق الحجاج في تنقلاتهم إلى المدينة المنورة للقيام بمسح مستمر للطرق التي يسلكونها ومتابعة دقيقة للحالة الأمنية والحركة المرورية.
وقال: إن الخطة الموضوعة للطائرات المشاركة بوحدة المدينة المنورة لهذا الموسم، دخلت فعلياً في طور التنفيذ في العشرين من شهر ذي القعدة المنصرم، فيما تتضمن الخطة تشغيل القاعدة الموسمية لطيران الأمن وتمركز الطائرات المشاركة بها، والقيام بطلعات جوية استطلاعية لتعريف الطيارين بما استجد من مواقع وطرق ومنشآت حيوية، بالإضافة إلى الوقوف على مهابط الطائرات بالمستشفيات للتأكد من جاهزيتها للاستخدام، لتقوم بتنفيذ المهام المسندة لها، في طلعات جوية يومية على الحرم النبوي والطرق السريعة والأماكن التي يقصدها الحجاج.
وأفاد اللواء الطيار الحربي أن من أهم مهام هذه الطائرات، مراقبة ورصد الحالة الأمنية والحركة المرورية جوياً، وتقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والخدمات الإنسانية، والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي مستجدات أو حالات طارئة، وتقديم الدعم والمساندة لمختلف الجهات الحكومية، والمشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع - لا سمح الله -.
وأكد القائد العام لطيران الأمن أن طائرات أسطول القيادة العامة لطيران الأمن جاهزة للإقلاع الفوري، ومجهزة بأفضل وأحدث التقنيات التي تساعدها في أداء مهامها على أكمل وجه، منوهاً بالمهارات العالية والاحترافية المتخصصة والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الأطقم الجوية المشاركة.
وواكب فريق وكالة الأنباء السعودية "واس" مهام طيران الأمن بالمدينة المنورة، من خلال مرافقة طاقم الطيران أمس، في إحدى طلعاته الجوية في سماء المدينة المنورة لمتابعة توافد حجاج بيت الله الحرام, للمسجد النبوي ومتابعة الطرق السريعة والمساجد والمواقع التاريخية التي يقصدها زائرو مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم أثناء وجودهم في طيبة الطيبة.
وأوضح القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن الخطة العامة لطيران الأمن في الحج تضمنت تشغيل وحدة المدينة المنورة الموسمية، لمواكبة تنقل الحجيج بين المدينة المنورة ومكة المكرمة قبل وبعد أداء مناسك الحج، حيث تشهد الطرق السريعة بين هاتين المدينتين المقدستين كثافة مرورية عالية خلال فترتين بدأت الأولى من 20 ذي القعدة وتستمر حتى يوم التروية الثامن من ذي الحجة، فيما تبدأ الفترة الثانية من منتصف نهار يوم الـ 13 من ذي الحجة وتستمر حتى مغادرة الحجاج المدينة المنورة.
وبين أن الطائرات ترافق الحجاج في تنقلاتهم إلى المدينة المنورة للقيام بمسح مستمر للطرق التي يسلكونها ومتابعة دقيقة للحالة الأمنية والحركة المرورية.
وقال: إن الخطة الموضوعة للطائرات المشاركة بوحدة المدينة المنورة لهذا الموسم، دخلت فعلياً في طور التنفيذ في العشرين من شهر ذي القعدة المنصرم، فيما تتضمن الخطة تشغيل القاعدة الموسمية لطيران الأمن وتمركز الطائرات المشاركة بها، والقيام بطلعات جوية استطلاعية لتعريف الطيارين بما استجد من مواقع وطرق ومنشآت حيوية، بالإضافة إلى الوقوف على مهابط الطائرات بالمستشفيات للتأكد من جاهزيتها للاستخدام، لتقوم بتنفيذ المهام المسندة لها، في طلعات جوية يومية على الحرم النبوي والطرق السريعة والأماكن التي يقصدها الحجاج.
وأفاد اللواء الطيار الحربي أن من أهم مهام هذه الطائرات، مراقبة ورصد الحالة الأمنية والحركة المرورية جوياً، وتقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والخدمات الإنسانية، والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي مستجدات أو حالات طارئة، وتقديم الدعم والمساندة لمختلف الجهات الحكومية، والمشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث التي قد تقع - لا سمح الله -.
وأكد القائد العام لطيران الأمن أن طائرات أسطول القيادة العامة لطيران الأمن جاهزة للإقلاع الفوري، ومجهزة بأفضل وأحدث التقنيات التي تساعدها في أداء مهامها على أكمل وجه، منوهاً بالمهارات العالية والاحترافية المتخصصة والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الأطقم الجوية المشاركة.