الرياض - إدريس علي (رويترز) - قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الأربعاء إن إيران تلعب دورا يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط لكن يتعين دحر نفوذها لإنهاء الصراع في اليمن بينما تدرس الولايات المتحدة زيادة الدعم للتحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل هناك.
وقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص وشرد ما يربو على ثلاثة ملايين آخرين في حرب اليمن التي دخلت عامها الثالث. ويكابد ملايين الأشخاص للحصول على الطعام.
وقال ماتيس للصحفيين في الرياض بعد اجتماع مع كبار المسؤولين السعوديين "في كل مكان حيثما تنظر إذا كانت هناك مشكلة في المنطقة فإنك تجد إيران".
وأضاف قائلا "علينا التغلب على مساعي إيران لزعزعة استقرار بلد آخر وتشكيل ميليشيا أخرى على شاكلة حزب الله اللبناني لكن المحصلة النهائية هي أننا على الطريق الصحيح نحو ذلك".
وقال أيضا إن الهدف هو التوصل لحل سياسي من خلال مفاوضات بوساطة الأمم المتحدة لحل الصراع في اليمن.
وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس تعميق دورها في الصراع في اليمن بتقديم مساعدة مباشرة بشكل أكبر إلى حلفائها الخليجيين الذين يقاتلون المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران هناك.
وذكر مسؤولون أمريكيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن اسمائهم، أن الوضع في اليمن نوقش أثناء اجتماعات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين.
وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يتحدث مع الصحفيين في الرياض - رويترز
وقال مسؤولون إن المناقشات شملت أيضا الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية بما في ذلك مساعدات إضافية يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة بما يشمل دعما محتملا في مجال المخابرات.
وقال مسؤولون إنه لا يبدو أن الحوثيين سيأتون إلى طاولة التفاوض في ظل الظروف الحالية وإن هناك حاجة إلى ممارسة المزيد من الضغط العسكري على الجماعة مضيفين أن أي زيادة محتملة في الدعم لن تشمل جنودا أمريكيين.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء ومساحات واسعة من الأراضي. وتساند الولايات المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية والذي يحاول إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي وقت سابق هذا الشهر دعت الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في اليمن إلى حماية ميناء الحديدة الإستراتيجي على البحر الأحمر كشريان حياة لملايين اليمنيين الذين يواجهون مجاعة محتملة.
وتستعد الحكومة اليمنية وحلفاؤها العرب لهجوم على ميناء الحديدة، وهو منفذ دخول لحوالي 80 بالمئة من الواردات الغذائية لليمن، لأنهم يقولون إن الحوثيين المتحالفين مع إيران يستخدمونه لتهريب أسلحة وذخائر.
وقال ماتيس، في تصريحات أدلى بها في وقت سابق يوم الأربعاء قبل بداية اجتماع مع الأمير محمد، إنه يأمل بأن زيارته قد تفتح الباب أمام زيارة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية.
وقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص وشرد ما يربو على ثلاثة ملايين آخرين في حرب اليمن التي دخلت عامها الثالث. ويكابد ملايين الأشخاص للحصول على الطعام.
وقال ماتيس للصحفيين في الرياض بعد اجتماع مع كبار المسؤولين السعوديين "في كل مكان حيثما تنظر إذا كانت هناك مشكلة في المنطقة فإنك تجد إيران".
وأضاف قائلا "علينا التغلب على مساعي إيران لزعزعة استقرار بلد آخر وتشكيل ميليشيا أخرى على شاكلة حزب الله اللبناني لكن المحصلة النهائية هي أننا على الطريق الصحيح نحو ذلك".
وقال أيضا إن الهدف هو التوصل لحل سياسي من خلال مفاوضات بوساطة الأمم المتحدة لحل الصراع في اليمن.
وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة تدرس تعميق دورها في الصراع في اليمن بتقديم مساعدة مباشرة بشكل أكبر إلى حلفائها الخليجيين الذين يقاتلون المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران هناك.
وذكر مسؤولون أمريكيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن اسمائهم، أن الوضع في اليمن نوقش أثناء اجتماعات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين.
وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يتحدث مع الصحفيين في الرياض - رويترز
وقال مسؤولون إن المناقشات شملت أيضا الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية بما في ذلك مساعدات إضافية يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة بما يشمل دعما محتملا في مجال المخابرات.
وقال مسؤولون إنه لا يبدو أن الحوثيين سيأتون إلى طاولة التفاوض في ظل الظروف الحالية وإن هناك حاجة إلى ممارسة المزيد من الضغط العسكري على الجماعة مضيفين أن أي زيادة محتملة في الدعم لن تشمل جنودا أمريكيين.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء ومساحات واسعة من الأراضي. وتساند الولايات المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية والذي يحاول إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي وقت سابق هذا الشهر دعت الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في اليمن إلى حماية ميناء الحديدة الإستراتيجي على البحر الأحمر كشريان حياة لملايين اليمنيين الذين يواجهون مجاعة محتملة.
وتستعد الحكومة اليمنية وحلفاؤها العرب لهجوم على ميناء الحديدة، وهو منفذ دخول لحوالي 80 بالمئة من الواردات الغذائية لليمن، لأنهم يقولون إن الحوثيين المتحالفين مع إيران يستخدمونه لتهريب أسلحة وذخائر.
وقال ماتيس، في تصريحات أدلى بها في وقت سابق يوم الأربعاء قبل بداية اجتماع مع الأمير محمد، إنه يأمل بأن زيارته قد تفتح الباب أمام زيارة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية.