لندن/ميلانو (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا يوم الثلاثاء لتغلق قرب أعلى مستوياتها منذ يناير كانون الثاني مدعومة بموجة اتفاقات للشركات قبل نهاية العام والمزيد من العلامات على أن إيطاليا تحقق تقدما في إشاعة الاستقرار في قطاعها المصرفي المنهك.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 القياسي لأسهم الشركات الأوروبية الجلسة مرتفعا 0.48 بالمئة إلى 361.32 نقطة وهو أعلى مستوى منذ الرابع من يناير كانون الثاني وجاءت أكبر مساهمة في صعوده من أسهم القطاع المصرفي. ومن بين مؤشرات الاسواق في أوروبا جاء مؤشر الأسهم الإيطالية ببورصة ميلانو في مقدمة الرابحين مع صعوده 1.5 بالمئة إلى أعلى مستوى منذ نهاية يناير كانون الثاني.
وارتفع مؤشر أسهم البنوك الإيطالية 2.3 بالمئة بعد أن قررت الحكومة السعي للحصول على موافقة البرلمان على اقتراض 20 مليار يورو لضمان استقرار قطاعها المصرفي.
وساعد انتعاش لنشاط الاندماج والاستحواذ بين الشركات في دعم الاتجاه الصعودي الحالي للأسواق في نهاية العام وسجل سهم ميدياست قفزة أخرى بلغت 23 بالمئة وسط تداول قوي مدعوما بخطط فيفندي لزيادة حصتها في الشركة الاعلامية الإيطالية إلى 30 بالمئة.
وتضاعفت قيمة سهم ميدياست منذ أواخر نوفمبر تشرين الثاني وأصبح الآن أعلى من مستواه في بداية العام.
ومن بين الرابحين أيضا صعد سهم مجموعة لويدز المصرفية 2.2 بالمئة بعد أن قالت انها ستشتري وحدة (إم.بي.إن.إيه) من بنك أوف أمريكا مقابل 2.4 مليار دولار وهي خطوة ستجعل البنك البريطاني ثاني أكبر مقدمي بطاقات الائتمان في البلاد.
وخالف قطاع الموارد وخصوصا شركات التعدين اتجاه السوق بفعل مبيعات لجني الأرباح من مستثمرين في أعقاب موجة صعود حاد في الربع الأخير من العام ومع عودة ظهور المخاوف بشأن الطلب في الصين.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 القياسي لأسهم الشركات الأوروبية الجلسة مرتفعا 0.48 بالمئة إلى 361.32 نقطة وهو أعلى مستوى منذ الرابع من يناير كانون الثاني وجاءت أكبر مساهمة في صعوده من أسهم القطاع المصرفي. ومن بين مؤشرات الاسواق في أوروبا جاء مؤشر الأسهم الإيطالية ببورصة ميلانو في مقدمة الرابحين مع صعوده 1.5 بالمئة إلى أعلى مستوى منذ نهاية يناير كانون الثاني.
وارتفع مؤشر أسهم البنوك الإيطالية 2.3 بالمئة بعد أن قررت الحكومة السعي للحصول على موافقة البرلمان على اقتراض 20 مليار يورو لضمان استقرار قطاعها المصرفي.
وساعد انتعاش لنشاط الاندماج والاستحواذ بين الشركات في دعم الاتجاه الصعودي الحالي للأسواق في نهاية العام وسجل سهم ميدياست قفزة أخرى بلغت 23 بالمئة وسط تداول قوي مدعوما بخطط فيفندي لزيادة حصتها في الشركة الاعلامية الإيطالية إلى 30 بالمئة.
وتضاعفت قيمة سهم ميدياست منذ أواخر نوفمبر تشرين الثاني وأصبح الآن أعلى من مستواه في بداية العام.
ومن بين الرابحين أيضا صعد سهم مجموعة لويدز المصرفية 2.2 بالمئة بعد أن قالت انها ستشتري وحدة (إم.بي.إن.إيه) من بنك أوف أمريكا مقابل 2.4 مليار دولار وهي خطوة ستجعل البنك البريطاني ثاني أكبر مقدمي بطاقات الائتمان في البلاد.
وخالف قطاع الموارد وخصوصا شركات التعدين اتجاه السوق بفعل مبيعات لجني الأرباح من مستثمرين في أعقاب موجة صعود حاد في الربع الأخير من العام ومع عودة ظهور المخاوف بشأن الطلب في الصين.