جدة (ا. ف. ب) - توفي الأمير السعودي ووزير الخارجية السابق سعود الفيصل عن عمر 75 عاما، بعد حوالي شهرين من مغادرته منصبه، الذي قضى فيه أكثر من أربعين عاما.
قال مصدران سعوديان إن وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل توفي اليوم الخميس، بعد شهرين من تركه منصب وزير الخارجية الذي ظل يشغله أربعين عاما. وكان الأمير سعود الذي عين في منصبه عام 1975 أقدم وزير للخارجية في العالم إلى أن حل محله عادل الجبير الذي كان سفيرا للمملكة في واشنطن.
وأعفي الأمير سعود الفيصل، البالغ من العمر 75 عاما، من منصبه "بناء على طلبه" و"لأسباب صحية"، وتم تعيين سفير المملكة في واشنطن عادل الجبير خلفا له.
والأمير سعود هو وزير الخارجية الوحيد الذي شغل منصبه لهذا العدد من السنوات في العالم، وقد عمل في ظل أربعة ملوك. إلا أنه كان يعاني من عدة مشاكل صحية، لا سيما من صعوبات في المشي والكلام. وعين الأمير سعود وزيرا للخارجية في اكتوبر/تشرين الأول 1975 بعد سبعة أشهر من اغتيال والده الملك فيصل.
وولد الأمير سعود في منطقة الطائف عام 1940 وحصل على إجازة في الاقتصاد من جامعة برينستون الأمريكية عام 1964. وعمل بعد ذلك لدى شركة "بترومين" النفطية الحكومية ثم لدى وزارة النفط التي شغل فيها منصب وكيل وزارة اعتبارا من يونيو/حزيران 1971.
قال مصدران سعوديان إن وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل توفي اليوم الخميس، بعد شهرين من تركه منصب وزير الخارجية الذي ظل يشغله أربعين عاما. وكان الأمير سعود الذي عين في منصبه عام 1975 أقدم وزير للخارجية في العالم إلى أن حل محله عادل الجبير الذي كان سفيرا للمملكة في واشنطن.
وأعفي الأمير سعود الفيصل، البالغ من العمر 75 عاما، من منصبه "بناء على طلبه" و"لأسباب صحية"، وتم تعيين سفير المملكة في واشنطن عادل الجبير خلفا له.
والأمير سعود هو وزير الخارجية الوحيد الذي شغل منصبه لهذا العدد من السنوات في العالم، وقد عمل في ظل أربعة ملوك. إلا أنه كان يعاني من عدة مشاكل صحية، لا سيما من صعوبات في المشي والكلام. وعين الأمير سعود وزيرا للخارجية في اكتوبر/تشرين الأول 1975 بعد سبعة أشهر من اغتيال والده الملك فيصل.
وولد الأمير سعود في منطقة الطائف عام 1940 وحصل على إجازة في الاقتصاد من جامعة برينستون الأمريكية عام 1964. وعمل بعد ذلك لدى شركة "بترومين" النفطية الحكومية ثم لدى وزارة النفط التي شغل فيها منصب وكيل وزارة اعتبارا من يونيو/حزيران 1971.