مدريد (رويترز) - قال نشطاء في مجال البيئة إن اثنين من حيوان الوشق الأيبيري ولدا في البرية بغرب أسبانيا وهي المرة الأولى خلال عقود التي يولد فيها صغار خارج منطقة الاندلس بالجنوب الاسباني من هذا الحيوان الذي يعد أكثر انواع السنوريات المهددة بالانقراض في العالم.
وولادة صغار الوشق الأيبيري خطوة ايجابية ضمن برنامج لتكاثر هذا القط الليلي الأرقط في البرية في مختلف أرجاء اسبانيا. وأسفر هذا البرنامج عن زيادة أعداد الحيوان بواقع ثلاثة أمثال خلال السنوات الاثنتى عشرة الماضية على الرغم من نفوقه في حوادث طريق أو بالتسمم كما أدخل الى البرتغال لتصبح الدولة الأخرى الوحيدة الى جانب اسبانيا التي يوجد بها الوشق الايبيري.
ويتميز شكل الوشق بانه بين القط والنمر وهو أكبر قليلا في الحجم من الثعلب الأحمر وله ذقن باللونين الأبيض والأسود وخصلات سوداء من الشعر على الأذنين وشهد تناقصا حادا في أعداده خلال السنوات المئة والخمسين الاخيرة بسبب الصيد الجائر ونفوقه في حوادث طرق واتساع الرقعة الزراعية على حساب أماكن معيشته.
وقال الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية إنه يوجد الآن أكثر من 300 من الوشق الأيبيري في البرية لكن المخاوف لاتزال قائمة من ان يصبح أول نوع ينقرض من رتبة السنوريات.
يوان الوشق الايبيري المهدد بالانقراض في جنوب اسبانيا - رويترز
وقال أنصار الحفاظ على البيئة من المسؤولين عن البرنامج إن صغيري الوشق -اللذين شوهدا من على بعد- ولدا لأم عمرها عامان كانت قد اطلقت في البرية في يونيو حزيران من العام الماضي.
وقالت متحدثة باسم البرنامج "رصدنا صغيرين الآن على الرغم من ان الاناث عادة ما تنجب ثلاثة في البطن الواحد".
وتعيش معظم حيوانات الوشق الأيبيري في متنزهات ومناطق جبلية باقليم الاندلس لكن البرنامج يشرف على انجابها في الأسر بعدد من مناطق اسبانيا والبرتغال.
ونفق سبعة من حيوانات الوشق الايبيري في حوادث طرق العام الماضي ومما يمنع من تزايد أعداده تراجع أعداد الارانب البرية -وهي فريسته المفضلة- وذلك بسبب انتشار فيروس فتاك بين الارانب يؤدي الى نزيف الحيوان ونفوقه.
وولادة صغار الوشق الأيبيري خطوة ايجابية ضمن برنامج لتكاثر هذا القط الليلي الأرقط في البرية في مختلف أرجاء اسبانيا. وأسفر هذا البرنامج عن زيادة أعداد الحيوان بواقع ثلاثة أمثال خلال السنوات الاثنتى عشرة الماضية على الرغم من نفوقه في حوادث طريق أو بالتسمم كما أدخل الى البرتغال لتصبح الدولة الأخرى الوحيدة الى جانب اسبانيا التي يوجد بها الوشق الايبيري.
ويتميز شكل الوشق بانه بين القط والنمر وهو أكبر قليلا في الحجم من الثعلب الأحمر وله ذقن باللونين الأبيض والأسود وخصلات سوداء من الشعر على الأذنين وشهد تناقصا حادا في أعداده خلال السنوات المئة والخمسين الاخيرة بسبب الصيد الجائر ونفوقه في حوادث طرق واتساع الرقعة الزراعية على حساب أماكن معيشته.
وقال الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية إنه يوجد الآن أكثر من 300 من الوشق الأيبيري في البرية لكن المخاوف لاتزال قائمة من ان يصبح أول نوع ينقرض من رتبة السنوريات.
يوان الوشق الايبيري المهدد بالانقراض في جنوب اسبانيا - رويترز
وقال أنصار الحفاظ على البيئة من المسؤولين عن البرنامج إن صغيري الوشق -اللذين شوهدا من على بعد- ولدا لأم عمرها عامان كانت قد اطلقت في البرية في يونيو حزيران من العام الماضي.
وقالت متحدثة باسم البرنامج "رصدنا صغيرين الآن على الرغم من ان الاناث عادة ما تنجب ثلاثة في البطن الواحد".
وتعيش معظم حيوانات الوشق الأيبيري في متنزهات ومناطق جبلية باقليم الاندلس لكن البرنامج يشرف على انجابها في الأسر بعدد من مناطق اسبانيا والبرتغال.
ونفق سبعة من حيوانات الوشق الايبيري في حوادث طرق العام الماضي ومما يمنع من تزايد أعداده تراجع أعداد الارانب البرية -وهي فريسته المفضلة- وذلك بسبب انتشار فيروس فتاك بين الارانب يؤدي الى نزيف الحيوان ونفوقه.