واشنطن 11 رجب 1436 هـ الموافق 30 ابريل 2015 م واس : قال معالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: "سأواصل السعي في الاستشارة مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وتقدير صداقته المبنية على العديد من الساعات التي قضيناها في مناقشة التحديات التي تواجه دولنا".
وأضاف في بيان الليلة الماضية "خلال أربعة عقود من الزمن على أعلى المستويات الدبلوماسية الدولية، ساعد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في توجيه المملكة العربية السعودية في عالم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى".
وأضاف البيان: "لم يكن الأمير سعود فقط أقدم وزير خارجية على الكون ولكن أيضاً من بين هؤلاء الأكثر حكمة. كان يعمل مع 12 من أسلافي من وزراء الخارجية في الولايات المتحدة ، وكان محل إعجاب الجميع".
واختتم البيان: "في الوقت الذي سيفتقد فيه الأمير سعود إلى حد كبير، إنني أتطلع إلى مواصلة العمل بشكل وثيق مع خليفته، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة عادل الجبير. لقد عرفت وزير الخارجية الجبير لفترة طويلة - في الواقع، التقينا عندما كان دبلوماسيا شابا، خصص لمرافقتي في جميع أنحاء الرياض في سنة 1980، توصلنا إلى معرفة بعضنا البعض بشكل أفضل بكثير منذ ذلك الحين، وخاصة أثناء خدمته المثالية سفيراً للمملكة في واشنطن. دبلوماسي ماهر ومحاور يحظى بثقة كثير من المسؤولين الأمريكيين، ترقيته تؤكد على الروابط القوية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في وقت عصيب. أتمنى له حظاً سعيداً في هذا المسعى الجديد والمهم".
وأضاف في بيان الليلة الماضية "خلال أربعة عقود من الزمن على أعلى المستويات الدبلوماسية الدولية، ساعد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في توجيه المملكة العربية السعودية في عالم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى".
وأضاف البيان: "لم يكن الأمير سعود فقط أقدم وزير خارجية على الكون ولكن أيضاً من بين هؤلاء الأكثر حكمة. كان يعمل مع 12 من أسلافي من وزراء الخارجية في الولايات المتحدة ، وكان محل إعجاب الجميع".
واختتم البيان: "في الوقت الذي سيفتقد فيه الأمير سعود إلى حد كبير، إنني أتطلع إلى مواصلة العمل بشكل وثيق مع خليفته، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة عادل الجبير. لقد عرفت وزير الخارجية الجبير لفترة طويلة - في الواقع، التقينا عندما كان دبلوماسيا شابا، خصص لمرافقتي في جميع أنحاء الرياض في سنة 1980، توصلنا إلى معرفة بعضنا البعض بشكل أفضل بكثير منذ ذلك الحين، وخاصة أثناء خدمته المثالية سفيراً للمملكة في واشنطن. دبلوماسي ماهر ومحاور يحظى بثقة كثير من المسؤولين الأمريكيين، ترقيته تؤكد على الروابط القوية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في وقت عصيب. أتمنى له حظاً سعيداً في هذا المسعى الجديد والمهم".