أقسام درة ،،،
جمعية القلب
غضروف (غض) و (ليّن) ليس يزاروف
(المستشار الصحي) : تعتبر الحساسية احدى وسائل الجسم للتنبيه عن الأشياء الخطرة التى تحدث بداخله .. فا يجب دوما عند الأصابة بها التوجه الى الطبيب على الفور لانها تعنى وجود خلل ما بداخل الجسم
و قد تصيب الحساسية اماكن متفرقة و متعددة بالجسم مثل العين أو الأنف أو الرئتين أو الجلد .. و قد تورث الحساسية من الأب او الأم للأبناء .. بمعنى انه قد يكون الأب مصاب بحساسية فالعين على سبيل المثال و يقوم بتورثيها و نقلها لأبناءه .
و اذا نظرنا للحساسية من الناحية الطبية .. فا سنجد ان المادة الأساسية فى هذا الموضوع هى مادة ال Histamine ” الهيستامين ” و التى تفرز من خلايا تعرف بأسم ” Mast cells ”
و فى حالة مريض الحساسية .. يكون الشخص المصاب اكثر عرضة و تأثر بمسببات الحساسية من الأشخاص الآخرين و لذلك يجب على هؤلاء الأشخاص المصابين او المعرضين و المهيئين للأصابة تجنب الحساسية.
لكن كيف يمكن تجنب الحساسية؟
1- تجنب المسبب :
اذا كان المسبب للحساسية شئ واضح يجب عليك نصح المريض بتجنبه على الفور .. هذه الخطوة تعتبر اهم بكثير من المعالجة بأستخدام مضادات الحساسية و الكورتيزونات و غيرها من الأدوية التى لن تجدى نفعا طالما السبب و المؤثر مازال موجود و ملازم للمريض ..
قد يكون المسبب شئ واضح .. مثل التدخين فى حالة مريض حساسية الجيوب الأنفية .. او انه يكون خفى و معقد مثل نوع منشر فى مصر يبدأ هذا النوع مع بداية موسم حرق قش الأرز .. و يصيب هذا النوع العين .. و يقوم المريض بالتردد على العديد من اطباء العيون و صرف العديد و العديد من القطرات و المراهم و غيرها من الأدوية دون جدوى فى حين ان الحل الفورى و الأساسي هو الأبتعاد عن البيئة المحيطة به و التواجد فى مكان خالى من حرق قش الأرز
و قد يكون المسبب نوع من انواع الطعام يجب على المريض التوقف عنه
2- تجنب الجفاف :
ان الكثير من الأمراض يكون لها حل بسيط و ناجح الا وهو الإكثار من شرب المياه بمعنى ادق شرب المياه بكم كافى كما يجب أن يكون بالفعل ..
و تعد المياه بالنسبة لمريض الحساسية (أيا كان نوعها) علاج رئيسي لحالته .. فهى تقلل من حدة الحساسية بمجرد البدء فى شرب 2 أو 3 لتر يوميا .. و مثل هذه النصائح البسيطة يجب على الطبيب المعالج و الصيدلي التوجه بها للمريض سواء اثناء الكشف او اثناء صرف العلاج
3- تجنب العصبية و التوتر الزائدين عن الحد :
ان العصبية الزائدة عن الحد و التوتر الشديد حيال الأمور قد يؤدى بك الى الأصابة بالأمراض .. و تكون الحساسية احدى هذه الأمراض ان لم تكن أولها .. و نلاحظ دوما سوء الحالة المرضية لمريض الحساسية العصبي .. و لذلك يجب علينا نصح المريض بتجنب العصبية الى جانب النصح ببعض الجلسات الأسترخائية
4- تجنب الأستخدام الزائد للكورتيزون :
لا يمكن انكار حقيقة ان الكورتيزون مهم و جدا فى علاج الحساسية و هو البطل الأول بلا منازع فى علاج الحالات المستعصية من الحساسية .. و لكننا ضد الافراط فى استخدامه لأى حالة حساسية كانت ، فالأفراط فى استخدامه قدر يؤدى الى تعجيل ظهور الأعراض الخطيرة للكورتيزونات و هذا شئ غير مرغوب به على الأطلاق .
و قد تصيب الحساسية اماكن متفرقة و متعددة بالجسم مثل العين أو الأنف أو الرئتين أو الجلد .. و قد تورث الحساسية من الأب او الأم للأبناء .. بمعنى انه قد يكون الأب مصاب بحساسية فالعين على سبيل المثال و يقوم بتورثيها و نقلها لأبناءه .
و اذا نظرنا للحساسية من الناحية الطبية .. فا سنجد ان المادة الأساسية فى هذا الموضوع هى مادة ال Histamine ” الهيستامين ” و التى تفرز من خلايا تعرف بأسم ” Mast cells ”
و فى حالة مريض الحساسية .. يكون الشخص المصاب اكثر عرضة و تأثر بمسببات الحساسية من الأشخاص الآخرين و لذلك يجب على هؤلاء الأشخاص المصابين او المعرضين و المهيئين للأصابة تجنب الحساسية.
لكن كيف يمكن تجنب الحساسية؟
1- تجنب المسبب :
اذا كان المسبب للحساسية شئ واضح يجب عليك نصح المريض بتجنبه على الفور .. هذه الخطوة تعتبر اهم بكثير من المعالجة بأستخدام مضادات الحساسية و الكورتيزونات و غيرها من الأدوية التى لن تجدى نفعا طالما السبب و المؤثر مازال موجود و ملازم للمريض ..
قد يكون المسبب شئ واضح .. مثل التدخين فى حالة مريض حساسية الجيوب الأنفية .. او انه يكون خفى و معقد مثل نوع منشر فى مصر يبدأ هذا النوع مع بداية موسم حرق قش الأرز .. و يصيب هذا النوع العين .. و يقوم المريض بالتردد على العديد من اطباء العيون و صرف العديد و العديد من القطرات و المراهم و غيرها من الأدوية دون جدوى فى حين ان الحل الفورى و الأساسي هو الأبتعاد عن البيئة المحيطة به و التواجد فى مكان خالى من حرق قش الأرز
و قد يكون المسبب نوع من انواع الطعام يجب على المريض التوقف عنه
2- تجنب الجفاف :
ان الكثير من الأمراض يكون لها حل بسيط و ناجح الا وهو الإكثار من شرب المياه بمعنى ادق شرب المياه بكم كافى كما يجب أن يكون بالفعل ..
و تعد المياه بالنسبة لمريض الحساسية (أيا كان نوعها) علاج رئيسي لحالته .. فهى تقلل من حدة الحساسية بمجرد البدء فى شرب 2 أو 3 لتر يوميا .. و مثل هذه النصائح البسيطة يجب على الطبيب المعالج و الصيدلي التوجه بها للمريض سواء اثناء الكشف او اثناء صرف العلاج
3- تجنب العصبية و التوتر الزائدين عن الحد :
ان العصبية الزائدة عن الحد و التوتر الشديد حيال الأمور قد يؤدى بك الى الأصابة بالأمراض .. و تكون الحساسية احدى هذه الأمراض ان لم تكن أولها .. و نلاحظ دوما سوء الحالة المرضية لمريض الحساسية العصبي .. و لذلك يجب علينا نصح المريض بتجنب العصبية الى جانب النصح ببعض الجلسات الأسترخائية
4- تجنب الأستخدام الزائد للكورتيزون :
لا يمكن انكار حقيقة ان الكورتيزون مهم و جدا فى علاج الحساسية و هو البطل الأول بلا منازع فى علاج الحالات المستعصية من الحساسية .. و لكننا ضد الافراط فى استخدامه لأى حالة حساسية كانت ، فالأفراط فى استخدامه قدر يؤدى الى تعجيل ظهور الأعراض الخطيرة للكورتيزونات و هذا شئ غير مرغوب به على الأطلاق .
