مفكرة الإسلام : قامت وزارة التربية والتعليم التركية بإصدار قرار يرفع حظر ارتداء المعلمات للحجاب، وإعادة من فصلت من وظيفتها بسبب حجابها، وفقًا لصحيفة هابير التركية.
وذكرت الصحيفة أنه سوف تعاد من ترغب في مزاولة المهنة ممن فُصلن بسبب الحجاب إلى وظيفتها في غضون ثلاثة شهور.
وكانت المحكمة العليا في تركيا قد ألغت في عام 2008 تعديلاً دستوريًّا يسمح بارتداء الحجاب في الجامعات، باعتباره يناقض مبادئ العلمانية والمساواة التي ينص عليها الدستور التركي.
ويذكر أن كمال قيليجدار أوغلو - رئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية والذي حكم تركيا بعد إسقاط الخلافة الإسلامية - قد صرح في وقت سابق أنه كان يتعين عليهم حل مسألة الحجاب في تركيا والسماح للفتيات بارتدائه، مشيرًا إلى أن منع النساء من ارتداء الحجاب تسبب في بُعد المجتمع عن الحزب، وأنه كان خطأ "فادحًا".
وقال قيليجدار في تصريحات نقلتها صحيفة "تو دايز زمان": إن النساء التركيات عانين بالفعل من مسألة إجبارهن خاصة في الجامعات على عدم ارتداء الحجاب، وأن هذا الأسلوب زاد من إصرار النساء في تركيا على ارتدائه وانتشار شعبية الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية في تركيا.
وأضاف رئيس حزب الشعب التركي أن هذا الأمر سبب التباعد والتنافر بين الطبقة المتدينة في تركيا وبين حزب الشعب الجمهوري خلال الفترة الماضية، إلا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح وبدأ الحزب في فهم متطلبات الشعب التركي, على حد قوله.
وذكرت الصحيفة أنه سوف تعاد من ترغب في مزاولة المهنة ممن فُصلن بسبب الحجاب إلى وظيفتها في غضون ثلاثة شهور.
وكانت المحكمة العليا في تركيا قد ألغت في عام 2008 تعديلاً دستوريًّا يسمح بارتداء الحجاب في الجامعات، باعتباره يناقض مبادئ العلمانية والمساواة التي ينص عليها الدستور التركي.
ويذكر أن كمال قيليجدار أوغلو - رئيس حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية والذي حكم تركيا بعد إسقاط الخلافة الإسلامية - قد صرح في وقت سابق أنه كان يتعين عليهم حل مسألة الحجاب في تركيا والسماح للفتيات بارتدائه، مشيرًا إلى أن منع النساء من ارتداء الحجاب تسبب في بُعد المجتمع عن الحزب، وأنه كان خطأ "فادحًا".
وقال قيليجدار في تصريحات نقلتها صحيفة "تو دايز زمان": إن النساء التركيات عانين بالفعل من مسألة إجبارهن خاصة في الجامعات على عدم ارتداء الحجاب، وأن هذا الأسلوب زاد من إصرار النساء في تركيا على ارتدائه وانتشار شعبية الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية في تركيا.
وأضاف رئيس حزب الشعب التركي أن هذا الأمر سبب التباعد والتنافر بين الطبقة المتدينة في تركيا وبين حزب الشعب الجمهوري خلال الفترة الماضية، إلا أن الأمور بدأت تسير في الاتجاه الصحيح وبدأ الحزب في فهم متطلبات الشعب التركي, على حد قوله.