الكويت (بي بي سي) : يتقاطر عدد من زعماء دول العالم على السعودية للتعزية بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، منهم رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والامير تشارلز ولي العهد البريطاني ورئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف وولي عهد اليابان ناروهيتو.
دفن الملك الراحل بموجب التقاليد الوهابية
كما اعلن ان الرئيس الامريكي باراك اوباما قرر قطع زيارته للهند والتوجه الى السعودية يوم الثلاثاء لتقديم العزاء بالملك عبدالله، وذلك بدلا عن نائبه جو بايدن الذي كان قد اعلن انه سيتوجه الى الرياض من واشنطن.
وكان الملك عبدالله قد توفي امس الجمعة عن 90 عاما، وقد جرى دفنه في قبر بسيط في مقبرة العود بالرياض عقب صلاة العصر. وشارك في مراسم الدفن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف والرئيس السوداني عمر البشير واميرا الكويت وقطر وملك البحرين.
كما وصل الى الرياض في وقت لاحق كل من الرئيس العراقي فؤاد معصوم والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الماليزية نجيب رزاق لتقديم تعازيهم بوفاة الملك عبدالله.
وتعهد خلفه الملك سلمان بن عبدالعزيز البالغ من العمر 79 عاما في كلمة القاها امس بالسير على خطى الملك الراحل.
وكان عدد من والامراء ورجال الدين والمواطنين قد بايعوا بالقصر الملكي بالرياض امس، كل من الملك وولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف.
ومن المقرر ان يشارك المعزون الاجانب في حفل يقام السبت بالعاصمة السعودية.
ويشارك في الحفل، اضافة الى بايدن وكاميرون وهولاند، وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وغيره من المسؤولين الاجانب.
ويقول مراسل بي بي سي آلان جونستون إن المسؤولين الاجانب سيسعون لتقييم شخصية العاهل الجديد ومزاجه ونواياه.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد أبن الملك الراحل بالقول إنه كان من الزعماء "الذين يتسمون دائما بالصراحة وكان يملك شجاعة التمسك بمبادئه."
من جانبه، اثنى الرئيس الاسرائيلي روفين ريفلين على "قيادة الملك عبدالله الالحكيمة والمسؤولة والصلبة."
اما الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، فقد امتدح "الجهود التي بذلها الملك عبدالله للقريب بين الاديان."
ولكن الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان تصر على ان سجل السعودية في هذا المجال كان سيئا في ظل الملك عبدالله.
دفن الملك الراحل بموجب التقاليد الوهابية
كما اعلن ان الرئيس الامريكي باراك اوباما قرر قطع زيارته للهند والتوجه الى السعودية يوم الثلاثاء لتقديم العزاء بالملك عبدالله، وذلك بدلا عن نائبه جو بايدن الذي كان قد اعلن انه سيتوجه الى الرياض من واشنطن.
وكان الملك عبدالله قد توفي امس الجمعة عن 90 عاما، وقد جرى دفنه في قبر بسيط في مقبرة العود بالرياض عقب صلاة العصر. وشارك في مراسم الدفن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف والرئيس السوداني عمر البشير واميرا الكويت وقطر وملك البحرين.
كما وصل الى الرياض في وقت لاحق كل من الرئيس العراقي فؤاد معصوم والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الماليزية نجيب رزاق لتقديم تعازيهم بوفاة الملك عبدالله.
وتعهد خلفه الملك سلمان بن عبدالعزيز البالغ من العمر 79 عاما في كلمة القاها امس بالسير على خطى الملك الراحل.
وكان عدد من والامراء ورجال الدين والمواطنين قد بايعوا بالقصر الملكي بالرياض امس، كل من الملك وولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف.
ومن المقرر ان يشارك المعزون الاجانب في حفل يقام السبت بالعاصمة السعودية.
ويشارك في الحفل، اضافة الى بايدن وكاميرون وهولاند، وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وغيره من المسؤولين الاجانب.
ويقول مراسل بي بي سي آلان جونستون إن المسؤولين الاجانب سيسعون لتقييم شخصية العاهل الجديد ومزاجه ونواياه.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد أبن الملك الراحل بالقول إنه كان من الزعماء "الذين يتسمون دائما بالصراحة وكان يملك شجاعة التمسك بمبادئه."
من جانبه، اثنى الرئيس الاسرائيلي روفين ريفلين على "قيادة الملك عبدالله الالحكيمة والمسؤولة والصلبة."
اما الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، فقد امتدح "الجهود التي بذلها الملك عبدالله للقريب بين الاديان."
ولكن الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان تصر على ان سجل السعودية في هذا المجال كان سيئا في ظل الملك عبدالله.