القدس (رويترز) - سارع الفلسطينيون والإسرائيليون إلى تكديس المؤن وسط توقعات بتساقط كثيف للثلوج يوم الثلاثاء خصوصا أنهم مازالوا يتذكرون أحداث الشتاء الماضي عندما هبت على الاراضي المقدسة أسوأ عاصفة منذ 50 عاما.
ويتوقع أن تصل العاصفة الوشيكة إلى ذروتها يوم الأربعاء لكنها ستكون أخف من تلك التي هبت على المنطقة في ديسمبر كانون الأول 2013 وتساقطت خلالها الثلوج لثلاثة أيام على التوالي مما شل المنطقة وتسبب بانقطاع في التيار الكهربائي ترك عشرات الآلاف من دون وسائل إنارة أو تدفئة.
وتوقع مذيع نشرة الطقس في التلفزيون الإسرائيلي داني راب تساقط الثلوج بين 12 و24 ساعة على القدس.
في حين قالت باري لين عالمة الأرصاد الجوية في جامعة القدس العبرية إن بين 25 و60 سنتيمترا من الثلوج ستتساقط على المدينة جراء العاصفة.
ووضعت جرافات الثلوج وطواقم إصلاح أعطال شبكات الكهرباء على أهبة الاستعداد في القدس وشمال إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية.
وفي الوقت الذي تجمعت فيه الغيوم في سماء البلاد يوم الثلاثاء سارع الإسرائيليون والفلسطينيون إلى تكديس المؤن الغذائية والمدافئ التي تعمل بالغاز أو الوقود.
وقال أحد الباعة في سوق ماهان يهودا في القدس "نفذت بضاعتنا بسرعة. لا توجد أي مدفأة في أي مكان في المنطقة."
غير أن العاصفة الوشيكة تنذر بزيادة البؤس في قطاع غزة حيث لا تزال أنقاض حرب الخمسين يوما مع إسرائيل في الصيف الماضي متناثرة في الشوارع فيما الآلاف يعيشون في ملاجئ تابعة للأمم المتحدة ومنازل متضررة وتقتصر التغذية بالكهرباء على ست ساعات يوميا.
وقال سمير علي (47 عاما) وهو سائق سيارة أجرة في مدينة غزة "لا توجد كهرباء أو مياه صالحة للشرب أو إعادة إعمار والآن جاءت العاصفة. شعبنا يحتاج إلى مساعدة العالم بأكمله."
وفي داخل متجر مزدحم قال ألون إيساشار (29 عاما) من سكان القدس إنه أمل في أن يسبق المتسوقين ويتوجه باكرا لشراء حاجياته.
وأضاف "لقد حل يوم الحشر على ما يبدو. لقد جنّ الناس. أعتقد أن من يعيشون خارج اسرائيل سيضحكون لكننا معتادون على الشمس."
وفي مدينة رام الله الفلسطينية كان المتسوقون بدورهم قد أخلوا رفوف المتاجر من الخبز والماء وحفاضات الأطفال.
وقال نير بركات عمدة القدس إن الطرقات المؤدية إلى المدينة ستقفل على الأرجح مع بدء تساقط الثلوج.
وعلق مئات السائقين في الشتاء الماضي في سياراتهم لساعات أثناء محاولتهم دخول المدينة قبل أن يجليهم الجنود في ناقلات جنود عسكرية.
وقال بركات لإذاعة الجيش "لقد تعلمنا من دروس العام الماضي على أكمل وجه."
ويتوقع أن تصل العاصفة الوشيكة إلى ذروتها يوم الأربعاء لكنها ستكون أخف من تلك التي هبت على المنطقة في ديسمبر كانون الأول 2013 وتساقطت خلالها الثلوج لثلاثة أيام على التوالي مما شل المنطقة وتسبب بانقطاع في التيار الكهربائي ترك عشرات الآلاف من دون وسائل إنارة أو تدفئة.
وتوقع مذيع نشرة الطقس في التلفزيون الإسرائيلي داني راب تساقط الثلوج بين 12 و24 ساعة على القدس.
في حين قالت باري لين عالمة الأرصاد الجوية في جامعة القدس العبرية إن بين 25 و60 سنتيمترا من الثلوج ستتساقط على المدينة جراء العاصفة.
ووضعت جرافات الثلوج وطواقم إصلاح أعطال شبكات الكهرباء على أهبة الاستعداد في القدس وشمال إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية.
وفي الوقت الذي تجمعت فيه الغيوم في سماء البلاد يوم الثلاثاء سارع الإسرائيليون والفلسطينيون إلى تكديس المؤن الغذائية والمدافئ التي تعمل بالغاز أو الوقود.
وقال أحد الباعة في سوق ماهان يهودا في القدس "نفذت بضاعتنا بسرعة. لا توجد أي مدفأة في أي مكان في المنطقة."
غير أن العاصفة الوشيكة تنذر بزيادة البؤس في قطاع غزة حيث لا تزال أنقاض حرب الخمسين يوما مع إسرائيل في الصيف الماضي متناثرة في الشوارع فيما الآلاف يعيشون في ملاجئ تابعة للأمم المتحدة ومنازل متضررة وتقتصر التغذية بالكهرباء على ست ساعات يوميا.
وقال سمير علي (47 عاما) وهو سائق سيارة أجرة في مدينة غزة "لا توجد كهرباء أو مياه صالحة للشرب أو إعادة إعمار والآن جاءت العاصفة. شعبنا يحتاج إلى مساعدة العالم بأكمله."
وفي داخل متجر مزدحم قال ألون إيساشار (29 عاما) من سكان القدس إنه أمل في أن يسبق المتسوقين ويتوجه باكرا لشراء حاجياته.
وأضاف "لقد حل يوم الحشر على ما يبدو. لقد جنّ الناس. أعتقد أن من يعيشون خارج اسرائيل سيضحكون لكننا معتادون على الشمس."
وفي مدينة رام الله الفلسطينية كان المتسوقون بدورهم قد أخلوا رفوف المتاجر من الخبز والماء وحفاضات الأطفال.
وقال نير بركات عمدة القدس إن الطرقات المؤدية إلى المدينة ستقفل على الأرجح مع بدء تساقط الثلوج.
وعلق مئات السائقين في الشتاء الماضي في سياراتهم لساعات أثناء محاولتهم دخول المدينة قبل أن يجليهم الجنود في ناقلات جنود عسكرية.
وقال بركات لإذاعة الجيش "لقد تعلمنا من دروس العام الماضي على أكمل وجه."