خالد القحطاني - الإقتصادية : تطرح غرفة الأحساء في نيسان ''أبريل'' المقبل أكثر من 1500 فرصة استثمارية في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة أمام عدد شباب الأعمال السعوديين، الراغبين في الدخول في هذا القطاع، بعد اتخاذ مجموعة من القرارات والخطوات المحفزة، كان آخرها تأسيس الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية ''سمة'' ومشروع تقييم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ''تقييم''.
وسط سوق الأحساء يمثل فرصة لقيام مشاريع صغيرة ومتوسطة.
ويتوقع أن تركز غرفة الأحساء خلال ''ملتقى شباب الأعمال'' على معالجة المعوقات التي تواجه شباب الأعمال للتوسع في هذا القطاع وسبل دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ووفقا لعبد الله العرفج، مدير مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في غرفة الأحساء، فإن هناك أكثر من 1500 فرصة استثمارية متاحة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مشروع العقير السياحي فقط، مؤكدا أن الأحساء تملك مزايا نسبية في مجالات عدة من شأنها توفير مقومات النجاح للعديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولا سيما في مجالات الزراعة والسياحة والصناعات الحرفية، وذلك إذا ما تم حل المشاكل التي يعانيها القطاع.
وتوقع أن يحدث مشروع ''تقييم'' نقلة نوعية في أداء قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يشكل نحو 90 في المائة من حجم السوق السعودية، وأن يعزز من مساهمتها في نمو الاقتصاد السعودي، ويختص المشروع بتقييم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفقا لمعايير تقييم عالمية مالية وغير مالية دقيقة، تشجع المصارف المحلية على التوسع في منح القروض والتمويل اللازم لذلك النوع من المنشآت، مع الأخذ في الاعتبار درء مخاطر تمويل هذا النوع من المنشآت، وبالتالي سيسهم في تذليل المعوقات التي يواجهها القطاع، وعلى رأسها مشكلة التمويل.
وأوضح أن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الأحساء في أمس الحاجة لتطبيق مثل هذا المشروع، ولا سيما أن هذه القطاع مرشح للنمو خلال الفترة المقبلة، مع إنشاء العديد من المشروعات الاقتصادية والتي ستوفر بدورها فرصا استثمارية في هذا القطاع. وتوقع أن يوفر مشروع العقير السياحي الذي تبلغ مساحته 957 كيلو مترا مربعا 60 ألف فرصة عمل مباشرة ويقدم 1500 فرصة استثمارية لمشاريع متوسطة وصغيرة، وإضافة إلى المشاريع المتوقع إنشاؤها في مدينة سلوى الصناعية المرتقب إنشاؤها خلال الفترة المقبلة.
واقترح إقامة حاضنة خاصة في المدينة لرعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتتولى رعاية أصحاب تلك المشروعات وتقديم الدعم لهم، مشيرا إلى أن غرفة الأحساء يمكن أن تحدد خريطة الاستثمار والمشروعات ذات الأولوية والشرائح التي تستهدفها الحاضنة.
إلى ذلك، أشار نعيم المطوع، رئيس لجنة شباب الأعمال في غرفة الأحساء، إلى أن ''ملتقى شباب الأعمال'' يهدف إلى ترسيخ روح الريادة لدى شباب الأعمال، التعريف بالجهات الرسمية ذات الصلة ودورها في دعم مسيرة شباب الأعمال، الاستفادة من التجارب الناجحة من شباب الأعمال وكيفية مواجهة الأخطار، عمل قاعدة بيانات لشباب الأعمال وتشجيعهم لبناء علاقات مشتركة، إضافة إلى استعراض صناديق التمويل في المملكة وتعزيز دورها، إلى جانب التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في الأحساء.
وبين أن لجنة شباب الأعمال استضافت أخيرا مدير برنامج ''كفالة'' ضمن لقائها الدوري ''الليوان''، واستعرض في هذا اللقاء فكرة إنشاء البرنامج ورؤيته التي يسعى من خلالها إلى تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومساندتها للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال الارتفاع بمعدلات التمويل الممنوحة لها من البنوك المختلفة في المملكة العربية السعودية عن طريق تقديم كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأشار المطوع إلى الدور الذي يقوم به مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الغرفة في تقديم الدعم الفني لصغار المستثمرين لبدء مشروعاتهم الصغيرة، وتقديم الدعم الفني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة والتنسيق مع الجهات المعنية لتذليل العقبات التي من الممكن أن تواجه هؤلاء المستثمرين، كما يقوم المركز بالتنسيق مع الجهات التمويلية لتوفير التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتنفيذ برامج تدريبية لصغار المستثمرين بغرض تعريفهم بالمهارات الأساسية للمستثمر، وذلك بالتنسيق مع قسم التدريب التابع للغرفة.
وسط سوق الأحساء يمثل فرصة لقيام مشاريع صغيرة ومتوسطة.
ويتوقع أن تركز غرفة الأحساء خلال ''ملتقى شباب الأعمال'' على معالجة المعوقات التي تواجه شباب الأعمال للتوسع في هذا القطاع وسبل دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ووفقا لعبد الله العرفج، مدير مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في غرفة الأحساء، فإن هناك أكثر من 1500 فرصة استثمارية متاحة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مشروع العقير السياحي فقط، مؤكدا أن الأحساء تملك مزايا نسبية في مجالات عدة من شأنها توفير مقومات النجاح للعديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولا سيما في مجالات الزراعة والسياحة والصناعات الحرفية، وذلك إذا ما تم حل المشاكل التي يعانيها القطاع.
وتوقع أن يحدث مشروع ''تقييم'' نقلة نوعية في أداء قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يشكل نحو 90 في المائة من حجم السوق السعودية، وأن يعزز من مساهمتها في نمو الاقتصاد السعودي، ويختص المشروع بتقييم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفقا لمعايير تقييم عالمية مالية وغير مالية دقيقة، تشجع المصارف المحلية على التوسع في منح القروض والتمويل اللازم لذلك النوع من المنشآت، مع الأخذ في الاعتبار درء مخاطر تمويل هذا النوع من المنشآت، وبالتالي سيسهم في تذليل المعوقات التي يواجهها القطاع، وعلى رأسها مشكلة التمويل.
وأوضح أن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الأحساء في أمس الحاجة لتطبيق مثل هذا المشروع، ولا سيما أن هذه القطاع مرشح للنمو خلال الفترة المقبلة، مع إنشاء العديد من المشروعات الاقتصادية والتي ستوفر بدورها فرصا استثمارية في هذا القطاع. وتوقع أن يوفر مشروع العقير السياحي الذي تبلغ مساحته 957 كيلو مترا مربعا 60 ألف فرصة عمل مباشرة ويقدم 1500 فرصة استثمارية لمشاريع متوسطة وصغيرة، وإضافة إلى المشاريع المتوقع إنشاؤها في مدينة سلوى الصناعية المرتقب إنشاؤها خلال الفترة المقبلة.
واقترح إقامة حاضنة خاصة في المدينة لرعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتتولى رعاية أصحاب تلك المشروعات وتقديم الدعم لهم، مشيرا إلى أن غرفة الأحساء يمكن أن تحدد خريطة الاستثمار والمشروعات ذات الأولوية والشرائح التي تستهدفها الحاضنة.
إلى ذلك، أشار نعيم المطوع، رئيس لجنة شباب الأعمال في غرفة الأحساء، إلى أن ''ملتقى شباب الأعمال'' يهدف إلى ترسيخ روح الريادة لدى شباب الأعمال، التعريف بالجهات الرسمية ذات الصلة ودورها في دعم مسيرة شباب الأعمال، الاستفادة من التجارب الناجحة من شباب الأعمال وكيفية مواجهة الأخطار، عمل قاعدة بيانات لشباب الأعمال وتشجيعهم لبناء علاقات مشتركة، إضافة إلى استعراض صناديق التمويل في المملكة وتعزيز دورها، إلى جانب التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في الأحساء.
وبين أن لجنة شباب الأعمال استضافت أخيرا مدير برنامج ''كفالة'' ضمن لقائها الدوري ''الليوان''، واستعرض في هذا اللقاء فكرة إنشاء البرنامج ورؤيته التي يسعى من خلالها إلى تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومساندتها للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال الارتفاع بمعدلات التمويل الممنوحة لها من البنوك المختلفة في المملكة العربية السعودية عن طريق تقديم كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأشار المطوع إلى الدور الذي يقوم به مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الغرفة في تقديم الدعم الفني لصغار المستثمرين لبدء مشروعاتهم الصغيرة، وتقديم الدعم الفني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة والتنسيق مع الجهات المعنية لتذليل العقبات التي من الممكن أن تواجه هؤلاء المستثمرين، كما يقوم المركز بالتنسيق مع الجهات التمويلية لتوفير التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتنفيذ برامج تدريبية لصغار المستثمرين بغرض تعريفهم بالمهارات الأساسية للمستثمر، وذلك بالتنسيق مع قسم التدريب التابع للغرفة.