درة - متابعات : يبدو أن ما يحصل في سوريا اليوم هو ضمن مخطط إعادة ترتيب خريطة الشرق الأوسط للمرة الثالثة (البيع العربي) بعد سقود الدولة العثنانية، وما يحصل في سوريا هو نتيجة إختلاف رؤى الشرق الصناعي (روسيا و الصين ،،) من جانب و الغرب الصناعي (أمريكا وفرنسا وبريطاني،،) من جانب آخر،، أصبح هذا الإختلاف في أمر إعادة خريطة الشرق الأوسط (سبقه حضانة الشرق الأوسط كمستعمرات)،، تلتها مرحلة (إستقلال دول الشرق الأوسط من مرحلة الإستعمار) - وهذا ليس لب الموضوع،، فيما يلي تجدون تقريرين من مصدرين غربيين كلاهما يتحسس موقف الشرق (روسيا) تجاه نفس الطالع.
أولا : الرئيس الروسي يحذر من اي تحرك قد يؤدي لتفاقم الأزمة السورية
سوتشي (روسيا) (رويترز) - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء إن من المهم عدم القيام بأي تحرك قد يؤدي الى تفاقم الصراع في سوريا في تحذير مستتر من أي تدخل عسكري أجنبي أو تسليح لقوات المعارضة السورية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إلى اليمين) اثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
في مجتمع سوتشي المطل على البحر الاسود يوم الثلاثاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الانباء
وتحاول روسيا والولايات المتحدة جمع طرفي الصراع في مؤتمر دولي لانهاء اراقة الدماء في سوريا إلا أن موسكو تخشى من أن تسلح واشنطن أو دول أخرى مقاتلي المعارضة.
وقال بوتين بعد محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع سوتشي على البحر الأسود "في هذ المرحلة الحاسمة من المهم للغاية تفادي أي إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع."
ولم يوضح نتنياهو على الفور ما إذا كان بوتين هدأ من مخاوفه من أن تكون روسيا على وشك ارسال نظام دفاع جوي متطور إلى دمشق الأمر الذي قد يقوض المبادرة الدبلوماسية الجديدة التي تهدف إلى التوصل لحل سياسي.
وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي يوم الجمعة إن روسيا ليست لديها خطط جديدة لبيع نظام الدفاع الصاروخي إس-300 إلى حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ولكنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية تسليمه بموجب عقد قائم.
ثانيا : ونقلا عن هذا التقرير من رويترز ،،،
سوتشي: بوتين يحذر نتانياهو من أي عمل "يزعزع استقرار سوريا"
( أ ف ب / رويترز) : حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من إي إجراء من شأنه "زعزعة استقرار سوريا"، كما تناول الزعيمان مسألة تسليم موسكو لدمشق أنظمة صواريخ أرض جو. وهو ما تعترض عليه إسرائيل بشدة.
بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء (14 مايو/ ايار2013) محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي (جنوب) تتمحور حول النزاع في سوريا بعد تأكيد موسكو عزمها تسليم النظام السوري أنظمة صواريخ ارض-جو من نوع اس-300.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فان زيارة نتانياهو تهدف بشكل خاص إلى بحث مسالة تسليم روسيا المرتقب لنظام دمشق أنظمة صواريخ اس-300 المتطورة القادرة على اعتراض طائرات أو صواريخ موجهة في الجو وهي شبيهة بصواريخ باتريوت الأميركية. وأكد عضو في الحكومة الإسرائيلية الأحد أن نتانياهو "مصمم" على منع تسليم هذه الأسلحة.
ومن شأن نصب مثل هذا النظام للدفاعات الجوية أن يعقد أي مشروع للولايات المتحدة أو حلفائها لشن ضربات جوية ضد نظام دمشق أو إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا أو التدخل لتفكيك أسلحة كيميائية أو فرض طوق أمان حولها. وتم الكشف عن هذه المعلومات بعد أيام على شن إسرائيل ضربات جوية على أهداف قرب دمشق لمنع نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني حليف النظام السوري كما قال مسؤول إسرائيلي. وقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة أن موسكو في المراحل الأخيرة لتسليم صواريخ دفاع جوي لسوريا.
وكان وزير الخارجية الأميركي حذر سابقا من تزويد سوريا بهذه الصواريخ معتبرا أن ذلك يشكل "عاملا محتملا لزعزعة استقرار" المنطقة وذلك بعد محادثاته مع لافروف حول سوريا. لكن بحسب صحيفة كومرسانت الروسية فان الرئيس الروسي أكد لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي زار روسيا أيضا لإجراء محادثات حول سوريا أن الصواريخ ستسلم فعلا لدمشق.
وتلقي هذه التطورات بظلالها حول آفاق عقد مؤتمر دولي جديد للتوصل إلى حل سياسي في سوريا الذي تم تأجيله عن موعده المحدد "بسبب استمرار الخلافات حول الشروط المطروحة وشرعية ممثلي الجانبين" كما قال مصدر دبلوماسي روسي. كما أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبر الثلاثاء أنه من "الصعب جدا" تنظيم مؤتمر "جنيف-2".
وبعد زيارتي كيري وكاميرون، يزور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون روسيا أيضا بين 16 و 19 ايار/مايو. وقد حث الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس الاثنين روسيا، التي تدعم النظام السوري، على تغيير موقفها.
أولا : الرئيس الروسي يحذر من اي تحرك قد يؤدي لتفاقم الأزمة السورية
سوتشي (روسيا) (رويترز) - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء إن من المهم عدم القيام بأي تحرك قد يؤدي الى تفاقم الصراع في سوريا في تحذير مستتر من أي تدخل عسكري أجنبي أو تسليح لقوات المعارضة السورية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إلى اليمين) اثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
في مجتمع سوتشي المطل على البحر الاسود يوم الثلاثاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الانباء
وتحاول روسيا والولايات المتحدة جمع طرفي الصراع في مؤتمر دولي لانهاء اراقة الدماء في سوريا إلا أن موسكو تخشى من أن تسلح واشنطن أو دول أخرى مقاتلي المعارضة.
وقال بوتين بعد محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع سوتشي على البحر الأسود "في هذ المرحلة الحاسمة من المهم للغاية تفادي أي إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع."
ولم يوضح نتنياهو على الفور ما إذا كان بوتين هدأ من مخاوفه من أن تكون روسيا على وشك ارسال نظام دفاع جوي متطور إلى دمشق الأمر الذي قد يقوض المبادرة الدبلوماسية الجديدة التي تهدف إلى التوصل لحل سياسي.
وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي يوم الجمعة إن روسيا ليست لديها خطط جديدة لبيع نظام الدفاع الصاروخي إس-300 إلى حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ولكنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية تسليمه بموجب عقد قائم.
ثانيا : ونقلا عن هذا التقرير من رويترز ،،،
سوتشي: بوتين يحذر نتانياهو من أي عمل "يزعزع استقرار سوريا"
( أ ف ب / رويترز) : حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من إي إجراء من شأنه "زعزعة استقرار سوريا"، كما تناول الزعيمان مسألة تسليم موسكو لدمشق أنظمة صواريخ أرض جو. وهو ما تعترض عليه إسرائيل بشدة.
بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء (14 مايو/ ايار2013) محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي (جنوب) تتمحور حول النزاع في سوريا بعد تأكيد موسكو عزمها تسليم النظام السوري أنظمة صواريخ ارض-جو من نوع اس-300.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فان زيارة نتانياهو تهدف بشكل خاص إلى بحث مسالة تسليم روسيا المرتقب لنظام دمشق أنظمة صواريخ اس-300 المتطورة القادرة على اعتراض طائرات أو صواريخ موجهة في الجو وهي شبيهة بصواريخ باتريوت الأميركية. وأكد عضو في الحكومة الإسرائيلية الأحد أن نتانياهو "مصمم" على منع تسليم هذه الأسلحة.
ومن شأن نصب مثل هذا النظام للدفاعات الجوية أن يعقد أي مشروع للولايات المتحدة أو حلفائها لشن ضربات جوية ضد نظام دمشق أو إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا أو التدخل لتفكيك أسلحة كيميائية أو فرض طوق أمان حولها. وتم الكشف عن هذه المعلومات بعد أيام على شن إسرائيل ضربات جوية على أهداف قرب دمشق لمنع نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني حليف النظام السوري كما قال مسؤول إسرائيلي. وقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة أن موسكو في المراحل الأخيرة لتسليم صواريخ دفاع جوي لسوريا.
وكان وزير الخارجية الأميركي حذر سابقا من تزويد سوريا بهذه الصواريخ معتبرا أن ذلك يشكل "عاملا محتملا لزعزعة استقرار" المنطقة وذلك بعد محادثاته مع لافروف حول سوريا. لكن بحسب صحيفة كومرسانت الروسية فان الرئيس الروسي أكد لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي زار روسيا أيضا لإجراء محادثات حول سوريا أن الصواريخ ستسلم فعلا لدمشق.
وتلقي هذه التطورات بظلالها حول آفاق عقد مؤتمر دولي جديد للتوصل إلى حل سياسي في سوريا الذي تم تأجيله عن موعده المحدد "بسبب استمرار الخلافات حول الشروط المطروحة وشرعية ممثلي الجانبين" كما قال مصدر دبلوماسي روسي. كما أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبر الثلاثاء أنه من "الصعب جدا" تنظيم مؤتمر "جنيف-2".
وبعد زيارتي كيري وكاميرون، يزور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون روسيا أيضا بين 16 و 19 ايار/مايو. وقد حث الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس الاثنين روسيا، التي تدعم النظام السوري، على تغيير موقفها.